تسبب هجوم جديد على مدينة حلب السورية، في مصرع أكثر من مائة شخص، يشتبه أنهم قضو بسيي غاز سام، وصفه مسؤول من قطاع الصحة بأنه الأول من نوعه في المدينة.

الهجوم الذي نسبته وسائل إعلام سورية للمعارضة، نفذ اليوم الأحد و استهدف ثلاث مناطق من حلب ، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).

ومن جانبه اعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب في سوريا، أن القصف تسبب في إصابة العشرات بمشكلات في التنفس مساء السبت في حلب في حين أسفر قصف حكومي عن مقتل تسعة أشخاص في قرية في إدلب.

إلى ذلك يعتبر حصيلة الضحايا الأكبر في حلب منذ أن استعادت القوات الحكومية وحلفاؤها السيطرة على المدينة من المعارضة قبل قرابة عامين.

من جانبها نفت المعارضة استخدام أسلحة كيماوية، متهمة حكومة بدمشق بمحاولة توريطها، في تصر روسيا، الحليف الرئيسي لدمشق، على كون مقاتلي المعارضة السورية هم من أطلقوا قذائف بغاز الكلور على المدينة، وقالت إن ذلك أسفر عن تسمم 46 شخصا بينهم ثمانية أطفال.