في سياق متابعة واقعة إقدام أحد الشبان على إضرام النار في جسده، مساء أمس الخميس أمام مقر المصلحة الإقليمية للأمن، أبدى حقوقيون من الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق اﻹنسان،  إستيائهم لضعف البنية التحتية الطبية بالإقليم التي لم تسعف في تطبيب المتضرر.

الناشطون الذين تواجدوا بالمستشفى الإقليمي للطنطان، حسب بيان توصل مراسل أخبار تايم به، أكدوا أن الحالة الخطيرة للشاب قوبلت، بغياب التجهيزات الطبية الضرورية، و كذا اﻷطر الطبية المتخصصة، ليتقرر نقل الحالة إلى مدينة كليميم وبعدها إلى مراكش، في سيارة إسعاف لا تتوفر على تجهيزات في المستوى.

الحالة الصعبة و المستعجلة تضيف الهيئة الحقوقية، كانت تستلزم النقل جواً بواسطة طائرة هيليوكوبتير، وليس في سيارة إسعاف، مما استوجب حسب “الرابطة” استنكار طريقة نقل المريض في إسعاف غير مجهزة، فضلاً عن المطالبة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الحادث.