قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دوجاراك”، خلال ندوة صحافية عقدها نهاية الأسبوع الجاري، أن “أنطونيو غوتيريش” توصل بالفعل برسالة من ممثل المغرب، تدين الانتهاكات التي أقدمت عليها “جبهة البوليساريو” في ما يخص بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاتفاقيات المرفقة في الصحراء.
المسؤول الأممي اعتبر أن بعثة “المينورسو” كانت خاضرة خلال مختلف الحوادث التي أبلغ عنها المغرب، حيث لم تسجل أي شيء يمكن اعتباره “انتهاكا” للاتفاقيات، معتبراً أن ما أورده المغرب تم إبلاغ مجلس الأمن به، لتضمينه في تقاريره عن المنطقة.
إلى ذلك كان المغرب قد أطلع مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة على انتهاكات، واستفزازات أقدمت عليها الجبهة في المنطقة العازلة بالكركرات، وكذلك شرق منظومة الدفاع في الصحراء.
جاء ذلك في رسالة وجهها السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، “عمر هلال”، إلى مجلس الأمن، وأمين عام الأمم المتحدة، تضمنت بالأدلة، والصور، تنظيم عناصر البوليساريو المسلحة مناورات عسكرية، وتمرينات قتالية، بواسطة معدات ثقيلة، وذخيرة حية في بلدة “مهيريز” شرق الجدار الدفاعي، في السادس من يناير الحالي، أتبعتها بعملية نقل “بنية إدارية” إلى ذات البلدة في اليوم الموالي.
حيث ساءل المغرب المنتظم الدولي، حول مآل مطالبات “الجبهة” بالمزيد من المساعدات المادية عند عرضها وضعاً إنسانياً صعباً بالمخيمات، لا تعكسه قيمة المبالغ المصروفة على المناورات وكذا تجهيز العتاد العسكري.
