أقدم  محتجون غاضبون، أمس الثلاثاء، على إزالة صورة عملاقة للرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة” كانت مثبتة على جدران مقر بلدية “خنشلة” شرقي البلاد.

و تم ذلك خلال تجمع حاشد، عبر فيه عدد من المواطنين عن رفضهم ترشح الرئيس الحالي لولاية خامسة، ولم يكتف هؤلاء بإستقاط و تمزيق الصورة، بل داسوا عليها بأحذيتهم مطالبين بإبقاء العلم الوطني الجزائري فقط.

إلى ذلك تعيش الجارة الجزائر، أجواء متوترة رافقت إعلان الرئيس “بوتفليقة” نيته الترشح لمنصب الرئاسة، حيث يستمر مئات من المحتجين في التجمع  أمام مقر بلدية “خنشلة”، على مدار الأيام الماضية احتجاجا على استمراره.