قُتِلَ سَبْعَةُ مَدنِيِّين فيما أُصيب 8 آخرون بجروح خطيرة، برصاص قوات جيش “ميانمار” في إقليم “أراكان” كانوا ضمن قرويين احتجزهم الجيش لاستجوابهم.

 

يأتي هذا بعد أن أعلن الجيش، في وقت سابق، أنه جمع عدة مئات من الأشخاص في قُرى “أراكان”، لاستجوابهم عمّا إذا كانت لهم صلة بالجماعة العرقية المناهضة “جيش أراكان”، كما أوضح الجيش أنّه اِحتجز أيضاً 275 رجلاً لاسْتجوابهم في القضيّة ذاتها، في قرية “كياوك تان” ببلدة “يثاي تاونغ”.

 

وأوضح عضو البرلمان الميانماري “خيم ماونغ لات”، أنّ الجيش تجاهل طلب البرلمان الإقليمي بتسليم المحتجزين للشّرطة، كما أشار إلى أنّه قبل هذه الحادثة، قُتِلَ 4 مدنيِّين أيضاً أثناء استجوابهم في قرى أخرى، مضيفاً أنّ “المدنيين يجري قتلهم هذا أمر غير مقبول”.

 

هذا، وأسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في “أراكان”، من قبل جيش “ميانمار” ومليشياتٍ بوذية متطرّفة، منذ غشت 2017، عن مقتل آلاف “الروهنغيا”، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء نحو 826 ألفاً إلى الجارة “بنغلاديش”، وفق الأمم المتّحدة التي تُصنّفهم ضمن “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.

 

إلى ذلك، مدّد الاتّحاد الأوروبي نهاية الشهر الماضي (أبريل)، حظر توريد الأسلحة إلى “ميانمار”، والعقوبات على بعض مسؤوليها، لمدّة عام إضافيٍّ على خلفيّة اِنتهاكات حقوق الإنسان.