تستعد الحكومة الاسبانية لتعيين مدير جديد لوكالة الأمني القومي الإسباني (الاستخبارات)، من بين مرشحين عدة تبدوا الأبرز و الأوفر حظاً، سيدة من مواليد مدينة “العيون” سنة 1962 إبان التواجد الإستعماري الإسباني بالمنطقة، و متخصصة في الشؤون المغاربية.

و بحسب “ألف بوست” فإن الجنرال “فليكس رولدان” الذي يتولى إدارة الاستخبارات الإسبانية منذ عشر سنوات، الذي عين بموجب إجماع من اليمين واليسار، وظل كذلك منذ حكومة “خوسي لويس رودريغيث سبتيرو”، أصبح استمراره في المنصب مستبعداً نظرا لعامل السن، فضلاً عن طول المدة التي قضاها في المنصب و تتجاوز العشر سنوات.

التعيين من المنتظر أن يشكل منعطفاً في تاريخ الاستخبارات الإسبانية، بعد سنة 2001 تاريخ تعيين رئيس الحكومة آن ذاك “خوسي ماريا أثنار”، السفير الأسبق لبلاده في الرباط “خورخي ديسكيار” في هذا المنصب الحساس.

إلى ذلك شغلت المرشحة بقوة للمنصب “إلينا سانتيش بلانكو”، مناصب عدة مهمة من بينها المساعد الاول لوزير الدفاع، كما عملت في الاستخبارات الإسبانية منذ العام 1988، وتولت مهام في الخارج، بدول كـ”كوبا” و “البرتغال”، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، كما وتولت رئاسة شعبة محاربة الإرهاب داخل الاستخبارات.