سواء تعلق الأمر بالحجز عن طريق البحث، أو إلقاء القبض بناء على معلومات فالموضوع يبقى واحداً، وهو المتعلق بضبط كميات مهمة من المواد المخدرة على ابواب عاصمتي جهات العيون و الداخلة.

الحادثة الأولى تتعلق بضبط شحنة مهربة على الطريق البرية، عبر إرساليات إحدى شركات النقل الوطنية تخص سيدة و تتضمن  2500 قرص نوع “اكستازي” و 1180 قرص نوع فاليوم، تخص تبين عن طريق البحث أنها ي والدة المرأة التي تم إيقافها نهاية الأسبوع الماضي وبحوزتها 20 كلغ من مخدر الكيف.

أما بالداخلة ، و بحسب مصادر إعلامية فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالداخلة بعد عملية مراقبة خفية وتربص من إيقاف مروج للمخدرات، حيث تم العثور بحوزته على كمية من مخدر الشيرا ومجموعة أقراص هلوسة نوع “TEMESTA” موجهة للترويج.

حري بالذكر أن ضبط هذه الشحنات القادمة للصحراء، يتزامن و قرب حلول شهر رمضان الأبرك الذي من المتوقع أن يكون أول أيامه الخميس، حسب الدراسات الفلكية.