تؤثّر الكثيرُ منَ المواد الغذائية إيجابيًّا على صحة أعضاء الجسم بما فيها الكبد، واستخدام اللّيمون في النّظام الغذائي أو عصيره، جد مفيد لعمل الكبد وصحّته.

 

ليس عفويًّا أن يكون اِستخدامُ اللّيمون في الطّب الشّعبي، الطريقة الأساسية للتّخلُّص من مُختلف الأمراض. لذلك يُستخدم مستخلص اللّيمون في صنع العديد من الأدوية والعقاقير الطبيّة؛ لتعزيز مناعة الجِسم وعِلاج أمراض المَعدة والكبِد.

 

وتُعتبر ثمار اللّيمون غنية بالفيتامينات والعناصر المعدنيّة، التي تُعزِّز مُقاومة منظومة المناعة للعدوى. كما أنّ اللّيمون يطرد السّموم والكوليسترول من الجسم ويُعجِّل عملية الّتمثيل الغذائي في الكبِد.

 

أمّا عصير اللّيمون، فيُجبُِر الكبِد على إنتاج “إنزيمات” لهضم البروتينات المُعقّدة، كما يُساعدُ على رَقرقَة الدَّم الذي يترشَّح عبر الكبد. مع العلم أنّهُ فورما يحصل خلل في عمل الكبد، يُؤدّي ذلك إلى تكوُّن الجَلطَات في الدَّم.

 

إلى ذلك، ينصح خبراء التّغذية والأطباء باستخدام اللّيمون دائمًا في النّظام الغذائي، مع اللّحوم والأسماك وعصيره مع السّلطات. كما ينصحون بتناول الماء الدّافئ مع عصير اللّيمون في الصّباح، ما يُساعد على التّخلُّص من الخلايا الذُهنية.