قال الرئيس الروسي” فلاديمير بوتين “، إن بلاده  لن تتورط في أي “سباق تسلح” مكلف ومدمر لاقتصادها، في إشارة واضحة لتوجه الولايات المتحدة نحو الإنسحاب من إتفاقية الأسلحة النووية التي تجمعها بـ”روسيا”.

وأضاف “بوتين” الذي تحدث خلال اجتماع طارئ، جمعه بأعضاء  مجلس الأمن القومي  الروسي أمس الجمعة، “اسمحوا لي أن أذكركم بأن روسيا  تحتل المرتبة السابعة في العالم من حيث الإنفاق الدفاعي،  بعد الولايات المتحدة ، الصين، المملكة العربية السعودية، بريطانيا وفرنسا واليابان”.

مشيرا بالمقابل إلى أن نشر الولايات المتحدة لصواريخها الجديدة في منطقة أسيا و المحيط الهادئ،ستؤثر بلا شك على المصالح الأساسية لروسا في المنطقة.

وكان وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” قد سُئل عن التجارب الصاروخية الأخيرة لواشنطن، وعما إذا كانت بلاده توجه رسالة إلى “الصين” أو “روسيا” و “كوريا الشمالية”، فأجاب قائلا: “الصين هي الهدف الرئيسي”.