تمكنت المصالح الأمنية لولاية أمن العيون قبل قليل، من إلقاء القبض على المتورطين في أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها مدينة العيون، وذلك  بتنسيق مع مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني و جهاز الدرك الملكي.
 

و بحسب ما عاينته عدسة “أخبار تايم”، التي واكبت بشكل خاص عملية نقل المشتبه فيهم، من السد القضائي المنصب على طريق السمارة، وصولاً إلى مقر ولاية أمن العيون، فإن الأمر يتعلق بسبعة أشخاص كانوا في حالة فرار، و جرت ملاحقتهم من قبل عناصر الفرقة الخاصة للأمن، التي عادت و بصحبتها سيارة رباعية الدفع يعتقد أنها كانت بحوزة المطلوبين للعدالة.
 
المعلومات الأولية الواردة تؤكد أن عملية المطاردة تمت بين منطقة بوكراع والطريق المتوجهة لمنطقة الكلتة، حيث تمت مباغتتهم بمنطقة خلاء ، أين كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع.
 


 

إلى ذلك يرتقب أن تصدر المديرية العامة للأمن الوطني، بلاغاُ توضح فيه تفاصيل العملية، و عدد الموقوفين و كذا المحجوزات التي ضبطت بحوزتهم.

 


 

وكانت مدينة العيون قد عاشت خلال الساعات الاولى من اليوم الثلاثاء 29 اكتوبر، على وقع حالة من الإستنفار جراء مواجهات بين عصابات تهريب المخدرات بأنحاء متفرقة من المدينة.
 

لجأت فيها المصالح الأمنية لاستعمال الرصاص الحي لإيقاف المشتبه فيهم، من بينهم  مبحوث عنهم  بتهم تتعلق بتغييب اشياء من أجل المنفعة العامة و إضرام النار وإلحاق خسائر مادية بأملاك الغير.