دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي في بيان ختامي، للقمة التي عقدت بالعاصمة السعودية “الرياض”،  برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، وغاب عنها أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد، إلى تعزيز التعاون الداخلي و الخارجي، على مستويات من أهمها :

1- التكامل العسكري والأمني: تسريع خطوات التكامل العسكري وتعزيز التصنيع الحربي في دول المجلس.

2- الوحدة الاقتصادية: استكمال التشريعات والقرارات لتنفيذ ما تبقى من خطوات التكامل الاقتصادي.

3- التنافسية العالمية: استغلال العلوم والتكنولوجيا المدعومة بالأبحاث لإيجاد حلول للتحديات المشتركة.

4- الشراكات الاستراتيجية: تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة.

5- العمل المشترك: الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة لتنفيذ كافة خطوات التكامل بين دول المجلس.

كما اشتمل البيان الختامي للمجلس في دورته الـ40، على الدعوة إلى تعزيز: “وجه بتعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة مع الدول الشقيقة، بما في ذلك الأردن والمغرب والسودان والعراق، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”.

المجلس شدد أيضا على أهمية تعزيز علاقات التعاون والشراكة القائمة بين “منظومة مجلس التعاون والدول والمنظومات الإقليمية والمنظمات الدولية الفاعلة، وسرعة استكمال تنفيذ خطط العمل المشترك وما تم الاتفاق عليه في مجموعات العمل واللجان المشتركة التي تم تشكيلها لهذا الغرض، بما يعزز التنسيق السياسي والأمني مع تلك الدول والمنظمات، والتواصل الثقافي مع شعوبها، والمصالح التجارية والاستثمارية المشتركة”.