بعد إيقاف العديد من المتهمين في قضايا مرتبطة بالتحرش الجنسي من قبل السلطات الإسبانية، تلاه فتح تحقيق رسمي، هاهي عديد المعطيات تطفو على السطح، ومن ذلك ما أكدته مصادر إعلامية إسبانية مطلعة، التقين العاملات اللاتي خرجن بتصريحات يتهمن فيها المشغلين بمحاولة ترحيلهن قسرا من إسبانيا، قبل أسبوع من انتهاء عقود عملهن، في محاولة لمنعهن من تقديم أي شكاوى ضدهم.

صحيفة “ريفيستا لامارذينوبا” أوردت في تحقيق مطول عن العاملات في الحقول الإسبانية، شهادات صادمة لأولائك اللائي تحدثن عن الظروف المزرية التي يعشن فيها خلال هذه الفترة بسبب الجدل الذي أثارته تلك الاتهامات والتحقيقات، وقالت إحداهن التي تعمل في ضيعة بمنطقة “ألمونت” بـ”هويلفا”، مسرح التطورات الأخيرة في تسجيل صوتي أوردته ذات الصحيفة” إن أربعة من زميلاتها هربن من الحقول بعد ان قام مديرهن في العمل باحتجازهن في الحقول، حتى لا يتمكن من تقديم شكوى ضده للسلطات الأمنية “.




من جانبها تصر وزارة التشغيل المغربية، على إخلاء ذمتها من أي مسؤولية في الموضوع، مشددا على أنها تتحمل فقط مسؤولية العاملات اللواتي سافرن بعقود عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات، في حين تؤكد العاملات اللواتي خضن احتجاجات أمس الأحد 03 يوينو، في منطقة هويلفا ضد سوء ظروف العمل، أنهم سافرن للعمل عن طريق عقود “أنابيك”، مطالبات بتدخل ملكي، حسب ما يظهره فيديو نشرته ناشطات حقوقيات إسبانيات على وسائط التواصل الاجتماعي .