من البديهي، أنّ تطبيق “إنستغرام” ليس أكبر صانع أموال أمام تطبيق “فيسبوك”، لكنّه يُحقّق إيرادات مُهمّة داخل العالم الرّقمي لمواقع التّواصل الإجتماعي، كما هو الشّأن بالنّسبة لباقي التّطبيقات العملاقة .

 

وذكرَ تقرير مُنجز، أنّ تطبيق “إنستغرام” حقّق 20 مليار دولار من إيرادات الإعلانات خلال عام 2019، وهو ما جعلهُ يتفوّق بسهولة على أرباح موقع “يوتيوب” البالغة 15.1 مليار دولار .

 

هذا، و يلعب “إنستغرام” دوراً مُهمّاً في الشّؤون الماليّة على موقع “فيسبوك”، حيث يمثل أكثر من رُبع أرباح إعلانات شركة التّكنولوجيا منذُ العام الماضي، فقد حقّق رقماً مُهمّاً في الأرباح على ضوء إعلام “غوغل”، مقارنةً بما حقّقهُ “يوتيوب” من إيرادات لإعلانات 2019، و نحو 10% من إجمالي عائدات “غوغل” بخلاف “يوتيوب”، ويُشير ذات التّقرير، إلى أنّ “إنستغرام” لا يشارك أيّاً من الإعلانات الخاصّة به مع منشئي المحتوى، وهو ما سبقَ لتقرير ماضي أن كشفه، مُبرِزاً أنّ “إنستغرام” لا يُقدّم أيّة أرباح ماليّة لصانعي محتوى معيّنين مُقابل المحتوى المُقدَّم على شكل الفيديوهات الطّويلة IGTV .

 

يُشار إلى أنّ ما حقّقهُ تطبيق “إنستغرام”، ليس أمراً مفاجئا بخصوص إيراداته العالية من الإعلانات الخاصة به، لأنها موجودة في كل مكان عبر التّطبيق، وتظهر هذه الإعلانات على “إنستغرام” بين القصص (Stories)، وداخل صفحة الأخبار الرّئيسيّة في التّطبيق، وفي قسم “الإكسبلور” (Explore) .

 

حريٌّ بالذّكر، أنّ “فيسبوك” رفض التّعليق على هذه البيانات، التي نشرتها وكالة “بلومبرغ”، المُشيرة إلى أنّ إيرادات “إنستغرام” لعام 2019، تُمثِّل أكثر من رُبع إجمالي إيرادات الشّركة الأم للعام نفسه .