وجه الناشط الصحراوي مصطفى ولد سيدي سلمى، في منفاه بموريتانيا رسالة لممثل الأمين العام بمناسبة أول جولة له في المنطقة، عرض فيها رواية المعارضين لقيادة البوليساريو.

ولد سلمى، صرح في رسالته التي نشرها على صفحته الفايسبوكية قائلا : ” بمناسبة أول جولة له في المنطقة كنا نأمل أن يعطينا الوسيط الأممي في نزاع الصحراء، فسحة من وقته لعرض وجهة نظرنا في المشكل و رؤيتنا للحل.”

و أضاف الناشط : ” فقد تعرضنا للنفي من المخيمات التي تديرها البوليساريو ﻻننا اصحاب راي، و ﻻن رأينا مسموع بين اهلنا. و بعد ان مر السيد كوهلر بموريتانيا دون ان يمنحناا فرصة لعرض وجة نظرنا، رغم توصل سكريتاريته بطلبنا، فاني اجد انه من الواجب علينا تنويره و تنوير الراي العام بجزء من وجهة نظرنا في هذه الرسالة المفتوحة”.