أكدت الحكومة المغربية اليوم الخميس 12 يوليوز الجاري، على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي أن الهبات الخارجية بالنسبة للمغرب تقلصت من عدة جهات كانت أبرزها القادمة من دول الخليج.

الخلفي، أوضح أن تدفق الإستثمارات الخارجية تراجع في 5 أشهر الماضية إلى غاية ماي مشيراً إلى أن من أحد تحديات الحكومة هو تحفيز مناخ الإستثمار و الأعمال و تعزيز الثقة.

و تجدر الإشارة إلى أن بنك المغرب لا يزال ينتظر وصول الهبات المتبقية من مجلس التعاون الخليجي، و التي تقدر بـ7 مليارات درهم، و التي يفترض أن يتم التوصل بها في سنة 2018.

و كانت دول السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية، قد التزمت في سنة 2012، بمنح المغرب هبات بقيمة 5 ملايير دولار، ما دفع المملكة إلى فتح حساب خاص تحت اسم “الحساب الخاص بمنح دول مجلس التعاون الخليجي”.
الهبات التي التزمت دول مجلس التعاون الخليجي بتقديمها اشترطت تقديم مشاريع استثمارية تتم دراستها وتقييمها من طرف لجان مشتركة، “قبل التأشير على تحويل المبالغ المالية لإنجاز المشاريع المتفق عليها”.