دعا مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في حملة واسعة المواطنين المغاربة و الجزائريين من أجل المشاركة في وقفة احتجاجية على الحدود المغربية الجزائرية، من أجل حث المسؤولين في البلدين إلى إنهاء حالة إغلاق الحدود البرية بين البلدين وفتحها من جديد.

نشطاء مغاربة قرروا تنظيم وقفة يوم 22 يوليوز الجاري، عند النقطة الحدودية “زوج بغال”، بالتزامن مع وقفة مشابهة أعلن عنها نشطاء في الجزائر يعتزمون تنظيمها بالقرب من النقطة الحدودية العقيد لطفي.

و تجدر الإشارة إلى أن موقف الجزائر من ملف تنظيم المغرب لكأس العالم 2026، قد وحد بين الشعبين في البلدين، راجين عودة العلاقات بين المغرب والجزائر إلى طبيعتها، وفي مقدمتها فتح الحدود البرية للتخفيف من معاناة الشعبين في التنقل بين طرفي الحدود بحكم علاقات القرابة التي تجمع آلاف العائلات في كلا البلدين.