بعد أسبوع مر على عيد الأضحى المبارك، و الشروع فغي الاستعدادات النهائية للدخول المدرسي برسم موسم 2018-2019، عرف سوق الكتب و الأدوات المدرسية ارتفاعا ملحوظا ما أثار قلق المواطنين ذوي الدخل المحدود بالمغرب.

ارتفاع الأثمنة، طال بصورة واضحة المستلزمات الضرورية لكل تلميذ، خاصة الدفاتر التي ارتفع ثمنها بشكل كبير، حيث أصبح سعر دفتر 24 ورقة 2 دراهم، بينما لم يكن يتعدى سعره درهم واحد 4 سنتيمات، فيما ارتفع ثمن دفتر 50 ورقة إلى 3,5 دراهم، و دفتر مائة ورقة أصبح بـ 7 دراهم، فيما انتقل دفتر 200 ورقة إلى15 درهم.

و في ذات السياق يتسائل المواطنون عن الكلفة المالية للدخول المدرسي لدى الأسر التي يتجاوز عدد أفرادها 3 أو 5 أبناء خاصة مع استنفاذ الأجرة الشهرية لشهر غشت قبل نهايتها بسبب مستلزمات ومصاريف عيد الأضحى و العطلة الصيفية.